نفت المديرة العامة للتنمية الصناعية والتكنولوجية في وزارة الصناعة حسيبة مقراوي، وجود أي قائمة تخص عدد مصانع تركيب السيارات في الجزائر
وقالت حسيبة مقراوي « لا توجد أي قائمة على مستواي، نحن نعمل حسب حاجيات السوق المحلية وحسب حاجيات الدولة التي تمر قبل أي إعتبار. لا توجد وحدات لتركيب السيارات السياحية فقط بل هناك وحدات لتركيب الدراجات النارية والشاحنات والجرارات والسيارات النفعية… لدينا طلبات وملفات عديدة ودور الدولة هو الضبط
هل يعني هذا أن قائمة ال40 وحدة لتركيب السيارات خاطئة؟ تجيب المتحدثة “أكرر أنه لا يوجد قائمة مغلقة، بل الأمر يتعلق بالنسبة لنا بملفات للمعالجة… هذا القطاع مفتوح”. وبخصوص الاسترتيجية التي إعتمدتها الحكومة لاطلاق تركيب السيارات في الجزائر قبل توفير مصانع المناولة، قالت حسيبة مقراوي “لن ننطلق من الصفر في هذا المجال بل لدينا مؤسسات تنتج علب السرعة والأرائك والأسلاك الكهربائية… هم غير منظمين وعددهم قليل ولكن ينبغي تشجيعهم”.
وكشفت المتحدثة في نفس الاطار عن لقاء سينظم لفائدة المناولين في فندق الأوراسي شهر مارس القادم، معلنة عن إستعداد أحد مركبي السيارات من الآن للتوقيع على إتفاق شراكة مع 1000 شركة مناولة محلية. والأمر هنا يتعلق بعلامة هونداي التي أبرمت منذ أسابيع إتفاق شراكة مع “جي أم إي” لتركيب الحافلات والشاحنات بباتنة.