مصنع رونو الجزائر يستأنف العمل مؤقتا

أكدت رونو الجزائر الأربعاء عودة مصنعها بوهران لتركيب السيارات بطريقة مؤقتة بعد تسريح كميات إضافية من قطع السيارات التي كانت محجوزة في الموانئ، ونشرت رونو عبر حسابها الرسمي على الفايسبوك صور العمال وهم يعودون للمصنع لاستئناف عملية التركيب، بعد الإعلان سابقا عن تسريح قطع تتعلق بـ4500 سيارة، والتي تم تركيب الجزء الأول منها بداية من جوان 2021، ليباشر المصنع عملية التركيب الثانية لما تبقى من هذه القطع التي أفرج عنها من الموانئ

وأكدت مصادر مسؤولة لرونو الجزائر في تصريح “للشروق” أن المركبات التي سيتم تركيبها ستوجه أولا للمواطنين الذين قدموا طلبيات سابقة، وبالنسبة للذين ألغوا طلباتهم فإن السيارات سيتم تسويقها للمواطنين في مختلف قاعات عرض التابعة لرونو عبر الوطن

وبالنسبة للأسعار التي كشفت عنها رونو بعد استئناف عملية التركيب الأولى منذ أشهر فقد عرفت ارتفاعا معتبرا مقارنة مع الأسعار السابقة، وهي نفس الأسعار التي ستطبق بالنسبة للسيارات التي ستشملها عملية التركيب الثانية، وأرجعت الأمر بالدرجة الأولى إلى إدخال الضريبة على القيمة المضافة tva بنسبة 19 بالمائة في السعر بالإضافة إلى الرسوم الجمركية التي تم احتسابها أيضا في السعر وانخفاض قيمة الدينار، وهذا ما جعل أسعار السيارات ترتفع بشكل كبير مقارنة مع الأسعار المطبقة سنة 2019 والتي كانت معفاة من جميع الضرائب والرسوم. وكشفت رونو عن الأسعار الرسمية لسياراتها المركبة في مصنع وهران والتي سيباع جزء منها في قاعات العرض، حيث جاءت رونو سامبول بمحرك بنزين 1.6 لتر بقوة 80حصانا بسعر 2489000 دج، وداسيا سانديرو ستيبواي بمحرك بنزين 1.6 لتر بقوة 80 حصانا بسعر 2654000 دج، وداسيا سانديرو ستيبواي بمحرك 1.5 dCI بقوة 85 حصانا بسعر 2884000 دج، وبالنسبة لسيارة رونو كليو المركبة في مصنع وهران فهي تأتي بعدة صيغ أولها كليو 4 ليميتد أساسية، بمحرك بنزين بسعر 3.089.000 دج وكليو 4 ليميتد بمحرك dci، بسعر 3.409.000 دج، وأخيرا كليو 4 بنسختها GT-line بـسعر 3.779.000 دج والتي تأتي بمحرك ديزل DCI بسعة 1.5 لتر بقوة 110 حصان وبعلبة سرعات من 6 نسب، والتي تتوفر على العديد من المواصفات على غرار أضواء أمامية وخلفية LED، حساسات أمامية وخلفية مع كاميرا خلفية، عجلات ألومنيوم بقياس 16 إنش، وسقف زجاجي، بالإضافة إلى شاشة وسطية تعمل باللمس بقياس 7 إنش، بلوتوث، مكيف هواء أوتوماتيكي…

منقول عن جريدة الشروق اليومي

بقلم بلقاسم حوام