ترأس الوزير الأول، السيد عبد العزيز جراد، هذا الأربعاء 15 جويلية 2020، اجتماعًا للحكومة، بتقنية التحاضر المرئي عن بعد، خصّص لدراسة مشاريع مراسيم تنفيذية تخص قطاعات الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، والتعليم العالي والبحث العلمي، والصناعة. فضلاً عن ذلك، وطبقًا لجدول أعمال الاجتماع، تم القيام بتقديم عرضين حول مشروعي صفقتين بالتراضي لقطاع الـموارد الـمائية.
استمعت الحكومة إلى عرض قدمه وزير الصناعة يتعلق بمشروعي مرسومين تنفيذيين يحددان شروط وكيفيات ممارسة نشاط تصنيع الـمركبات، ونشاط وكلاء المركبات الجديدة وكذا دفاتر الأعباء ذات الصلة.
ففيما يخص مشروع الـمرسوم التنفيذي الذي يحدد شروط وكيفيات ممارسة نشاط تصنيع الـمركبات، ودفتر الأعباء ذو الصلة، يهدف هذا الأخير إلى تحديد إستراتيجية جديدة لصناعة تركيب االـمركبات وإحداث القطيعة مع المقاربة الريعية الـمعتمدة حتى الآن، والتي ألحقت الضرر بموارد الدولة ومصالح المستهلكين على حد سواء.
وفيما يخص مشروع المرسوم الذي يحدد شروط وكيفيات ممارسة نشاط وكلاء المركبات الجديدة وكذا دفاتر الأعباء ذات الصلة، فإنه يأتي لإدراج تدابير جديدة تهدف إلى إضفاء صرامة اكبر في منح اعتمادات ممارسة نشاط وكلاء السيارات، وبالأخص، تلك التي تهدف إلى حماية المستهلك بصفة أكثر فعالية من خلال تزويده بمنتوج موثوق به من الناحية التقنية، والحد في نفس الوقت من الآثار الـمترتبة عن عمليات الاستيراد هذه على موارد البلاد من العملة الصعبة.
وقد صادقت الحكومة على مشروعي هذين الـمرسومين