شهد صالون السيارات بوهران في طبعته 17 إقبالا قياسيا للمواطنين المتعطشين لشراء السيارات، في ظل الندرة الغير مسبوقة للمركبات الجديدة بسبب وقف الاستيراد، حيث شهد افتتاح المعرض أمس تدافعا كبيرا للمواطنين من مختلف الشرائح والأعمار، وفوضى غير مسبوقة أجبرت العديد من الوكلاء على توقيف عملية البيع، ولولا تدخل أعوان الأمن لتنظيم الزبائن وغلق أبواب مكاتب تسجيل الطلبيات لحدثت الكارثة.
حيث شهد جناح سيما موتورز تدافعا وطوابير فوضوية للزبائن أجبرت مدير العلامة بلال طحكوت على التدخل شخصيا لتوجيه الزبائن، خاصة بعد إعلان سيما موتورز عن تخفيضات وتسليم فوري للعديد من سيارات هيونداي.
نفس الأمر شهده جناح كيا الجزاير حيث صنعت بيكانتو الجزائرية الحدث ونالت حصة الأسد من الطلبات.
وبالنسبة لجناح رونو الجزائر فقد تم إلغاء عملية البيع وتسجيل طلبات الزبائن الذين تأسفوا للعملية.
ولأول مرة شهد الصالون مشاركة جزائرية بنسبة مائة بالمائة، وكان فرصة لعرض ما تنتجه مصانع التركيب في الجزائر من سيارات وشاحنات ومركبات نفعية،
وفيما يتعلق بوكلاء السيارات المشاركين في الصالون نال مجمع سيما موتورز حصة الأسد باستحواذه على 60 بالمائة من قاعة العرض بمساحة تزيد عن 3000 متر مربع، حيث عرض خمس علامات من السيارات وهي هيونداي وأوبل وشيفرولي وسوزوكي.
كما شهد جناح كيا الجزاير إقبالا كبيرا للزبائن بعد عرض بيكانتو الجديدة والمركبات النفعية المصنعة للجزائر على غرار مركبة كا 2700 مع خدمة التسليم الفوري.
وبدوره أحدث مجمع غلوبال موتورز أندستري المفاجأة بعرضه تشكيلة متكاملة من الشاحنات والحافلات والمركبات النفعية المصنعة في الجزائر.
وبدورها كانت علامة مرسيدس الجزائرية حاضرة بقوة بعرض المركبات التي يشرف الجيش على تصنيعها.