دافع المدير العام لمجمع سوفاك، مراد عولمي، عن مشروع مصنع فولكسفاغن بالجزائر، الموجود مقره بولاية غيليزان، مشددا على أن ما يتم إثارته بشأن تدشين مصنع منافس بتونس سيكون موجها إلى التصدير إلى القارة السمراء، واكتفاء المصنع الجزائري بالتركيب محليا لا أساس له من الصحة، مؤكدا: « مصنع فولكسفاغن الجزائري سيكون الأكبر إفريقيا وسيبيع سيارات غولف وغيرها بأسعار منخفضة إلى الجزائريين، كما أنه سيوجه مركبات إلى التصدير مستقبلا »
شدد عولمي، في تصريح لـ »الشروق »، على أن مصنع غليزان، الذي سينتج في سنته الأولى 15 ألف مركبة من 4 علامات، وهي غولف وكادي وسكودا أوكتافيا وإيبيزا، سيكون الأهم في القارة الإفريقية، ولن تواجهه منافسة تونسية مثلما يتم الترويج له، خاصة أن أسعار هذا المصنع ستكون منخفضة بنسبة 20 بالمائة مقارنة مع السيارات المستوردة، في وقت طمأن محبي علامة فولكسفاغن بأن أول سيارة ستكون جاهزة شهر جوان المقبل، أي في غضون 100 يوم، ولن تتأخر عن الموعد الرسمي
هذا، وسبق أن أعلن وزير الصناعة قبل 3 أشهر، وبعد سنوات من المفاوضات، عن دخول المتعامل الألماني فولكسفاغن رسميا مرحلة التصنيع بالجزائر، من غليزان، بحجم إنتاج يعادل 100 ألف مركبة سنويا، بداية من جوان المقبل، ثم 3 أصناف أخرى، هي سكودا أوكتافيا وإيبيزا سيات وكادي قبل نهاية 2017، فيما قال إنها ستكون وفق شراكة جزائرية ألمانية مع احترام القاعدة 51 ـ49، مؤكدا في تصريحات سابقة لـ »الشروق »: « طلبتم منا فولكسفاغن، فأحضرنا سيات وسكودا معها، وسنصل إلى إنتاج نصف مليون سيارة جزائرية بداية من 2019