vendredi 22 novembre 2024
Accueil > Actualités > غلق أسواق بيع الـمركبات الـمستعملة في 35 ولاية

غلق أسواق بيع الـمركبات الـمستعملة في 35 ولاية

اتخذ الوزير الأول السيد أيمن بن عبد الرحمان، اليوم الأحد، تدابير  جديدة، في إطار إجراءات تسيير الأزمة الصحية المرتبطة بوباء فيروس كورونا ، والتي تنص على إعادة تعديل مواقيت الحجر الجزئي المنزلي في عدة ولايات.

وتتضمن هذه التدابير  تجديد الحجز الجزئي المنزلي، من الساعة الثامنة مساءً حتى السادسة صباحا من اليوم الموالي، في 35 ولاية ابتداءً من يوم غد الاثنين 26 جويلية 2021.

كما تمس الإجراءات الجديدة تعليق خدمة نقل الحضري للمسافرين وعبر السكك الحديدية في الولايات الخمس والثلاثين المعنية، في أيام العطل الأسبوعية.

كما قرر الوزير الأول تعليق الأنشطة التي يتردد عليها المواطنون بكثافة، مثل أسواق بيع السيارات المستعملة، والقاعات الرياضية والمتعددة الرياضات، ودور الشباب والمراكز الثقافية، إلى جانب حصر نشاطات المقاهي والمطاعم ومحلات الأكل السريع وفضاءات بيع المثلجات على البيع المحمول فقط.

النص الكامل للبيان

« عملا بتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد الـمجيد تبون، القائد الأعلى للقوات الـمسلّحة ووزير الدفاع الوطني، وعقب الـمشاورات مع اللجنة العلمية لـمتابعة تطور جائحة فيروس كورونا {كوفيد ــ 19}، والسلطة الصحية، قرّر السيد أيمن بن عبد الرحمان ، الوزير الأول،اعتماد تدابير بعنوان جهاز تسيير الأزمة الصحية الـمرتبطة بجائحة فيروس كورونا  {كوفيد ــ 19}.

وإذ تندرج دائمًا في إطار الحفاظ على صحة المواطنين وحمايتهم من أي خطر لانتشار فيروس كورونا {كوفيد ــ 19}، فإن هذه التدابير ترمي، بالنظر إلى تفاقم الوضع الوبائي والتزايد السريع لعدد الإصابات، إلى تكييف وتعزيز الجهاز الحالي للحماية والوقاية .

وتطبق التدابير الـمبينة أدناه لـمدة عشرة (10)أيام، ابتداء من  يوم الاثنين  26  جويلية 2021.

1.    فيما يخص الحجر الجزئي الـمنزلي:  

يكيّف إجراء الحجر الجزئي الـمنزلي ويمدّد كما يلي:

–    يطبق إجراء الحجر الجزئي الـمنزلي من الساعة الثامنة مساءً (20h00)  إلى غاية الساعة السادسة(06h00)  من   صباح   اليوم   الـموالي،   على   الولايات الخمس والثلاثين  الآتية ( 35): أدرار، الأغواط،  أم البواقي، باتنة،  بجاية، بسكرة، بشار، البليدة، البويرة، تبسة، تلمسان، تيزي وزو، الجزائر العاصمة، جيجل، سطيف، سيدي بلعباس، قالـمة،  قسنطينة، مستغانم، الـمسيلة، معسكر، ورقلة، وهران، البيض ، بومرداس، تندوف، تيسمسيلت، الوادي، خنشلة، سوق أهراس، تيبازة، النعامة، عين تموشنت،   غليزان، وأولاد جلال .

–    لا يخص إجراء الحجر الجزئي الـمنزلي الولايات الثلاث والعشرون (23) الآتية: الشلف، تمنراست، تيارت، الجلفة، سعيدة، سكيكدة، عنابة، الـمدية، إليزي، برج بوعريريج، الطارف، ميلة، عين الدفلى، غرداية، تميمون، برج باجي مختار، بني عباس، عين صالح، عين قزام، تقرت، جانت، الـمغير والـمنيعة.
ويمكن الولاة، بعد موافقة السلطات الـمختصة، اتخاذ كل التدابير التي يقتضيها الوضع الصحي لكل ولاية، لاسيما إقرار أو تعديل أو ضبط مواقيت حجر جزئي أو كلي يستهدف   بلدية، أو مكانًا، أو حي أو أكثر، تشهد بؤرًا للعدوى.

2.    فيما يخص حركة الأشخاص وتنقلاتهم:  

–    تعليق نشاط النقل الحضري للمسافرين، والنقل بالسكك الحديدية أيام العطلة الأسبوعية، في جميع الولايات الـمعنية بالحجر الجزئي الـمنزلي.

3.    فيما يخص الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية:  

–    غلق الأنشطة التي يتردد عليها السكان بقوة والتي تمثل خطرًا واضحًا لانتقال العدوى في الولايات الـمعنية بالحجر الجزئي الـمنزلي.

ويتعلق الأمر، في مرحلة أولى،  بالأنشطة الآتية:

–    أسواق بيع السيارات الـمستعملة،

–    القاعات الرياضية والـمتعددة الرياضات،

–    ودور الشباب،

–    والـمراكز الثقافية.

–    تحديد نشاطات الـمقاهي والـمطاعم ومحلات الأكل السريع وفضاءات بيع الـمثلجات، بما يجعلها مقتصرة فقط على البيع الـمحمول.

–    غلق فضاءات التسلية والترفيه والاستراحة، وأماكن التنزه و الشواطئ على مستوى الولايات الـمعنية بالحجر الجزئي الـمنزلي.

–    تعزيز تدابير الـمراقبة الـمطبقة على الأسواق العادية والأسواق الأسبوعية من قبل الـمصالح الـمختصة قصد التحقق من مدى التقيد بتدابير الوقاية والحماية وتطبيق العقوبات الـمنصوص عليها في التنظيم الـمعمول به ضد الـمخالفين.

4.    فيما يخص التجمعات العامة:  

–    تمديد إجراء منع كل تجمعات الأشخاص والإجتماعات العائلية مهما كان نوعها، عبر كامل التراب الوطني، ولاسيما حفلات الزواج والختان وغيرها من الأحداث.

–    السحب النهائي لرخصة مزاولة النشاط لقاعات الحفلات التي تنتهك الحظر الـمعمول به.

كما تكلّف الـمصالح الأمنية بالسهر بكل دقة على  تطبيق التدابير الـمقرّرة من أجل الحفاظ على صحة الـمواطنين وتفادي انتشار العدوى.

 وجدير بالتنويه أن آليات الـرقابة والعقوبات التي يمليها تطور الوضع الوبائي والـميل إلى التراخي الـملحوظ لدى العديد من الــمواطنين  ستطبق، بكل صرامة، عند تسجيل عدم الامتثال لتدابير الوقاية ومختلف البروتوكولات الصحية التي اعتمدتها اللجنة العلمية  لـمتابعة تطور وباء فيروس كورونا {كوفيد ــ 19}، والـمخصصة لـمختلف الأنشطة الاقتصادية والتجارية والاجتماعية.

وأخيرًا، فإن الحكومة تذكّر أن تطور الوضع الوبائي وعودة موجة العدوى من جديد، يستوقفاننا جميعًا لتعزيز تصميمنا على مواصلة التقيد الصارم بجميع الإرشادات والتدابير الصحية للوقاية والحماية، لـمواجهة هذه الأزمة الصحية. كما تحث مرة أخرى الـمواطنين والـمواطنات على الإقبال بكثافة على حملات التلقيح التي تم إطلاقها  عبر كامل  التراب الوطني ».