تتزامن فعاليات معرض الإنتاج الجزائري مع العطلة المدرسية و الجامعية الشتوية فرصة تسمح للكثيرين
بزيارته حيث يعرف جناح الحصص للسيارات ضغط كبير
وبخصوص جناح الشركات المحلية لتركيب السياراتي فقد يشهد ضغط كبير من طرف الزوار للاطلاع على منتجات الوكلاء التسعة الذين يعرضون نماذج مركبة محليا , لكن هذه المرة دون فتح فضاءات للبيع لتفادي الفوضى التي من الممكن ان تنجر عنها هذه العملية حسب المنظمين. لكن عدد من الزوار تأسفوا عن ارتفاع اسعارها مقارنة بأسعار نفس النماذج التي كانت تستورد سابقا .
في هذا الصدد قال كريم .ب (اطار متقاعد) » كنا ننتظر أن تكون اسعار النماذج المركبة محليا سهلة المنال و بأقل الاسعار لكن العكس هو الحاصل. يجب تقديم الطلبية و دفع أكثر و انتظار آجال قد تتراوح ما بين 3 الى 4أشهر »أ
سعاد .ك (موظفة) فقد اكدت أنها اقتنت نفس السيارة من نفس الوكيل في سنة 2015 بسعر اقل بـ 50 بالمائة من السعر المعتمد اليوم: »هذا الوضع لا يمكن ان يحفز على الشراء ». كما انصبت اغلب انشغالات و استفسارات الزوار حول امكانية الشراء عن طريق القرض الاستهلاكي. في هذا الصدد اوضح ممثلي الشركات العارضة أن العمل بالقرض الاستهلاكي ما يزال ساريا المطلوب فقط تقديم الطلب على مستوى قاعات عرض الوكلاء واتمام العملية على مستوى البنوك.