أكد وزير التجارة محمد بن مرادي للإذاعة عن الحصة المخصصة لرخص استيراد السيارات أن 70 ألف سيارة دخلت الجزائر عام 2016 في اطار رخص استيراد السيارات، ضف إليها 25 ألف أنتجها مصنع رونو الجزائر ليسجل السوق وفرة تتراوح بين 90 و 95 ألف سيارة .
أما هذا العام الجاري وحتى الـ31 ديسمبرالقادم سينتج مصنع رونو الجزائر (Renault Algérie Production) حسب المتحدث 60 ألف سيارة فيما ستخرج 25 ألف سيارة من مصنع سوفاك(SOVAC) و 15ألف سيارة أخرى من مصنع هونداي (TMC) ، ما يعني تزويد السوق الجزائرية ب 100 ألف سيارة بفضل نشاط تركيب السيارات في بلادنا فقط.
وأضاف الوزير في السياق ذاته أن هذه المصانع تنمو شيئا فشيئا وهي بحاجة إلى الوقت من أجل إثبات وجودها فعليا في السوق مشيرا هنا إلى تسجيل مصنع رونو مع نهاية العام الجاري نسبة اندماج تقدر ب30 بالمئة
أكد محمد بن مرادي عن إخضاع بعض السلع الجديدة لرخص الاستيراد بدءا من الفاتح جانفي القادم دون أن يقدم تفاصيل عن هذه السلع مكتفيا بالقول بأن هذا الاجراء سوف لن يمس المواد الأولية التي يحتاجها الانتاج الوطني. وأعلن أن فاتورة الاستيراد ستنخفض إلى 40 مليار دولار مع نهاية 2017 مقارنة ب 47 مليار تم تسجيلها العام الفارط.